مستوى الأكسجين في الدم هو كمية الأكسجين التي تدور في الدم، إذ يعتبر غاز الأكسجين ضروري للحياة، وتحتاج أجسامنا إلى كمية معينة من الأكسجين لتعمل بشكل صحيح.
فيدخل الأكسجين الجسم من خلال الأنف أو الفم عند التنفس ثم يمر عبر الرئتين إلى مجرى الدم.
وبمجرد وصول الأكسجين إلى مجرى الدم، ينتقل بعد ذلك إلى الخلايا في جميع أنحاء الجسم.
حيث تحتاج جميع خلايا الجسم إلى الأكسجين لتوليد الطاقة بكفاءة، ويحتاج الجسم إلى الطاقة لإنجاز جميع عملياته، مثل الهضم وحتى التفكير.
فبمجرد أن تستخدم الخلايا الأكسجين، فإنها تخلق ثاني أكسيد الكربون، ثم ينقل مجرى الدم ثاني أكسيد الكربون إلى الرئتين، ليخرج من خلال الفم أو الأنف.
بينما ينظم الجسم بإحكام كمية التشبع بالأكسجين في الدم،
لأن انخفاض مستويات الأكسجين في الدم يمكن أن يؤدي إلى العديد من الحالات الخطيرة وإلحاق الضرر بأجهزة الأعضاء الفردية، وخاصة الدماغ والقلب.
ويشير انخفاض مستويات الأكسجين في الدم إلى أن الرئتين أو الجهاز الدوري قد لا يعملان كما ينبغي.
فحص مستوى الأكسجين في الدم
هناك طريقتان رئيسيتان لقياس أو اختبار مستويات الأكسجين في الدم:
من خلال اختبار سحب الدم أو من خلال قياس التأكسج النبضي باستخدام جهاز قياس الأكسجين .
قياس النبض
يمكن لجهاز قياس الأكسجين قياس مستويات تشبع الأكسجين في الدم من خلال مشبك صغير يوضع عادةً على إصبعك أو إصبع قدمك.
حيث تشير قراءة مقياس التأكسج فقط إلى النسبة المئوية من الدم المشبع بالأكسجين، والمعروف باسم مستوى SpO2، بالإضافة إلى معدل ضربات القلب .
وتعتبر هذه الطريقة سريعة وغير ضارة للتحقق مما إذا كان مستوى الأكسجين في دم شخص ما منخفضًا جدًا.
يستخدم مقدمو الرعاية الصحية مقاييس التأكسج النبضي بشكل متكرر في المستشفيات،
ويمكنك أيضًا استخدام مقياس التأكسج النبضي في المنزل، حيث يمكنك شراؤه من متجر حاجاتي ستوور.
أسباب الحاجة إلى فحص نسبة الأكسجين في الدم
قد يطلب منك مقدم الرعاية الصحية الخضوع لاختبار مستوى الأكسجين في الدم إذا كنت تعاني من أي من الحالات الحادة (المفاجئة والخطيرة) التالية:
- إذا كنت تواجه صعوبة في التنفس (قد يحتاج المولود الجديد أيضًا إلى اختبار الأكسجين في الدم إذا كان يعاني من صعوبة في التنفس).
- إذا أصبت مؤخرًا في رأسك أو رقبتك، فقد يؤثر ذلك على تنفسك.
- أو إذا كنت تعاني من التهاب رئوي .
- إذا كان لديك تسمم بأول أكسيد الكربون .
- إذا كان لديك إصابة استنشاق دخان.
- أو إذا كنت قد عانيت من نوبات متعددة من الغثيان والقيء .
قد يقوم مزودك أيضًا بإجراء اختبار الأكسجين في الدم إذا كان لديك أي من حالات الرئة التالية للتأكد من أن علاجك يعمل بشكل صحيح:
- الربو .
- مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD).
- التليف الكيسي .
- أمراض القلب .
وما لم تكن لديك حالة صحية أساسية يمكن أن تؤثر على قدرة جسمك على تناول الأكسجين، فليس من الضروري مراقبة مستوى الأكسجين في الدم بانتظام.
وأثناء استخدام مقياس التأكسج النبضي بالمنزل يمكن أن يكون مفيدًا في مواقف معينة، فهو ليس دقيقًا مثل اختبار الدم للتحقق من مستويات الأكسجين في الدم.
فإذا كنت تعاني من أعراض انخفاض مستويات الأكسجين في الدم أو كنت تواجه صعوبة في التنفس، تأكد من الاتصال بمقدم الرعاية الصحية الخاص بك في أقرب وقت ممكن.
مميزات جهاز قياس الأكسجين:
يتميز الجهاز بأنه سهل الاستخدام، فقط ادخل إصبعًا في سيليكون مقياس التأكسج النبضي واضغط على “تشغيل”.
كما أنه يعتبر أداة ذكية لاستعادة التمارين، ولكبار السن، والمتنزهون، والمتسلقون، لقياس ومراقبة معدل أكسجة الخلايا، من أجل الصحة العامة).
وهو أيضًا خفيف وقابل للحمل: الشاشة خفيفة للغاية وصغيرة الحجم ومنخفضة في استهلاك الطاقة وسهلة الحمل بحبل قابل للفصل؛
لذلك، يمكنك قياس تشبع الأكسجين في أي مكان.
- الجهاز مزود بمستشعر خاص يقوم بمراقبة وعرض نسبة الأكسجين في الدم وعدد النبضات في الدقيقة.
- يتم إيقاف تشغيل الجهاز تلقائيًا بعد بضع ثوان من الاستخدام.
- الجهاز سهل الاستخدام، كل ماعليك هو الضغط باستمرار لبضع ثواني للتشغيل أو الإيقاف.
- مزود بخاصية توفير الطاقة وحماية البيئة.
- يعرض نسبة الأكسجين فى الدم والنبض بدقة متناهية.
- الجهاز يعمل بواسطة بطاريتين AAA لعدة ساعات.
اقرأ أيضاً: اشعر بمتعة الألعاب مع سماعة جيمينج JoyRoom